كيف يمكنك البدء بألف جنية لتصل الى مليون جنية ؟
على بركة الله
بقلم : محمود الأنصارى .
كيف يمكنك البدء بألف جنية لتصل الى مليون جنية ؟
قبل ما نبدأ لو حضرتك تعتقد أننى سوف أعطيك عصا سحرية لتحول المبلغ من ألف جنيه إلى مليون جنيه فأنت مخطئ ؛ لماذا أقول هذا الكلام لأنك سوف تحتاج إلى جهد ووقت معاً و أنا لا أملك عصا سحرية أو سوف أدلك إلى الربح من المقامرة و العياذ بالله فهذا ليس مبدأنا.
لكن
إذا كنت جاد لمعرفة ما أريد أن أقوله فما عليك سوف أن تقرأ الموضوع لآخر حرف .
كيف سوف نبدأ ؟
هناك طريقتان لتطبيق النظرية السابقة
الطريقة الأولى :
هذه الطريقة هى التى يفضلها و يُوصى بها العجوز الماكر و ثالث أغنى شخص على وجه الكوكب
وورين بافيت (WARREN BUFFETT) صاحب الــ 85 مليار دولار وهى :
استراتيجة الشراء و الاحتفاظ
و هى استراتيجة متعلقة بشكل أكبر بالاستثمار بالأوراق المالية مثل الأسهم و معناها أنك تشترى أسهم لشركة معينة و تحتفظ بها لفترة طويلة بغض النظر عن تقليات السوق و هنا يحدث تراكم للاستثمار بمرور الوقت .
الفكرة هنا
أنك تضع مبلعاً قليل مثل الألف جنيه و تتنساه بعض السنوات مثل شراء بألف جنيه أسهم شركة معينة و تتنساهم حوالى 10 سنوات مثلاً.
و العجوز الماكر يعطينا مثال على هذه الاستراتيجية فى سنة 1919 بدأت شركة للمياه الغازية اسمها كوكاكولا تطرح نفسها للاكتتاب العام بمعنى أنها تضع لها أسهم فى البورصة .
وقتها الاستثمار بها كان له مخاطر كبيرة ، لأن أسعار الصودا كانت مرتفعة و كان هناك حرب عالمية و كذلك حدوث الكساد العالمى فهو بيقول لو شخص استثمر فى شركة كوكاكولا فى هذا الوقت 1919 بــــــ 40 دولار فقط كان المبلغ وصل فى 2012 الى حوالى 11 مليون دولار .
مع العلم هذا مثال لا أكثر يدل على مرور الوقت و فائدته فى تربح الأموال .
تعالى مثلاً أخذك فى مثال أحدث
حضرتك لو استثمرت فى شركة أمازون العالمية بهذا المبلغ 40 دولار أقصد بعد مرور بعض سنوات هذا المبلغ سوف يتضاعف الى مبلغ كبير .
و لا تقول لى : أن هذه شركات أجنبية و ما نحن لنا بعلاقة بها ؟
أود أن أقول لحضرتك لو عايش فى قرية أو كفر أو حتى نجع أو جزيرة نائية تستطيع الاستثمار فى هذه الشركات بكل بساطة بشرط أن يكون لديك اتصال بالانترنيت تقدر تشترى و تبيع من شركة أمازون و غيرها ، أعلم أن ثقافة الاستثمار فى البورصة حتى الآن تنتشر على الوجه الأمثل و خصوصاً فى الدول العربية .
الاشكالية هنا
هى اختيار السهم المفروض أنه يحقق أعلى عائد و هذا نستطيع معرفته من متابعة التحليلات من أشخاص تفهم فى البورصة و متابعة تاريخ أداء الشركات واستشارة الشركات المتخصصة فى تداول الأوراق المالية و توصيات البنوك الاستثمارية .
حضرتك لو متابع ستجد الشركات و البنوك الاستثمارية سوف تدلك على أفضل الأسهم خلال العام القادم مثلاً و هذا بناءً على تحليلات معينة هم يقومون بها.
بالنسبة لمصر عندك قطاعات تكسب مثل
البتروكيماويات و قطاع التشييد و البناء
سليم أنا الآن أشتريت أسهم فى شركة معينة هل أنساها بهذا الوضع لحين أن تكبر ؟
و لو حضرتك لاحظت كلامى قولت لفظ تتناسى و ليس تنسى و هناك فرق بين اللفظين تتناسى هو أنك تدعى النسيان و لكن تنسى فأنت بالفعل تنساها .
لكن الاجابة على السؤال هى أنك لابد تتابع الشركة و لو حدث قلق كبير بالشركة تستطيع أن تسيل و تأخذ أموالك بربحها و قتها و عندها تقول : " بارك الله فيما رزق " .
أو تعمل عمليه انتقال للاستثمار لشركة أخرى .
الطريقة الثانية : تجارة الخدمات
المثال الأبرز تجارة المعلومة مثلاً عندما تبحث عن شقة أو قطعة أرض من الذى تجده أمامك دائماً هو السمسار أو الوسيط و يأخذ عمولة.
الطريقة مثلاً فى مجال العقارات كسمسار أو وسيط هى الحصول على المعلومة عن الشقق أو قطع الأرض المعروضة للبيع
تستطيع جمع معلومات عنها و تنزيلها على تطبيقات البيع مثل تطبيق أوليكس أو الوسيط الخدمى أو السوق المفتوح أو تطبيق مرجان و عرضها على أنه وسيط و عند الاتفاق يذهب معه و يحصل على عمولته
فى مجالات أخرى مثل شغل الصيانة أو الحصول على العمال .
فى النهاية هذه كلها أفكار كبداية وهناك المزيد - ان شاء الله - .
قد يهمك :